عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    1 ــ الـمقال (الـمقال الوصفي والاجتماعي ورسائل الإعتذار)

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    تعريف المقال :
        الـمقال نص نثري يبحث في موضوع من موضوعات الحياة بفكر منظم وأسلوب جميل.
    أنواعه :
    الـمقال نوعان : ذاتي ، وموضوعي .
    وللـمقال الذاتي أنواع منها : الوصفي والاجتماعي .
    فالـمقال الوصفي : هو ما يصف فيه الكاتب بعض مشاهد الطبيعة ومظاهر الحياة من خلال إحساسه ومشاعره.  
    والـمقال الاجتماعي :   وهو الـمعني بقضايا الناس ؛ إذ يتناول الكاتب فيه قضية اجتماعية ، فيؤيدها ويدعو إلى انتشارها ، أو يحاربها ـــ إن كانت سيئة ـــ ويدعو إلى نبذها ، في سعي إلى التغلب على ما يعترض شؤون الـمجتمع ، وإلى تطوير علائـقهم الـمتبادلة .

    النموذج :الـمقال الوصفي :
    ذكرى اليوم الـمطير والسيل الخطير  *الأستاذ/ عبد القدوس الأنصاري
                                                       
         السماء مكفهرة ، والسحب مضطربة ، تتجمع في منطقة واحدة هي سماء مكة فتبدو للناظرين سماءً من تحت السماء وأرضًا من فوق الأرض ، والرعد يجلجل بصوته الـمرعب بين تلك السحب،   والبروق تلمع من خلال الغيم كما تلمع الشهب في الليلة الدهماء ، والريح تسوق قطعان السحب الـمتخلفة لتحشرها في هذا الـموقف الرهيب .
         بذلك الـمنظر الرائع انشق فجر ليلة الأربعاء ، وبذلك الـمشهد الـمؤثر تجلت صفحة السماء، وما هي إلا ساعة من نهار حتى سكن كل شيء ، فقد تم كل شيء ، وكان هذا السكون الـموقوت طليعة للحركة العظيمة القادمة ، ثم تفتحت ميازيب السماء بمطر منهمر جلَّل آفاق مكة فهدأت الأصوات وجثم كل شيء في مكة ، واستمر الوابل في فيضانه زهاء أربع ساعات، فارتوت الأباطح، وأرسلت إليهم قمم الجبال ما استقبلته من هدايا الـماء.وسال وادي إبراهيم سيلا هائلا ذكَّر الناس بأيامه التاريخية الـماضية . وتطلعتُ من شرفة منزلي ــ بجبل عمر ــ إلى تيار هذا السيل الـمتلاطم وهو يتدفق وتمتد أعناقه كالأفاعي الهائجة في " السوق الصغير " وفي الهجلة " مُنْصَبًّا بِكَلْكَلِهِ على " الـمسفلة " فرأيت منظرًا جمع بين الروعة والرهبة ، والجلال والجمال ، واستطال السيل ومد أصابعه الحادة إلى سقوف الحوانيت ورفوفها فأنزل ما بها من أشياء، واخترق السقوف ثم هوى بها هويا فابتلعها بطنه الغرثان ، فإذا هي في خبر كان 000 وتزايد انهمار الـمطر وتعانق الـمزن من جديد فبـدت صفيحـة نحاسيـة قاتمة لا ثقوب فيها ولا شقوق، وأرسلت كل ما في باطنها من مياه وبَرَد، فآد ثقل تلك الـمياه ولكمات هذا البرد سطوح الأماكن فجثم بعضها من ثقل ما حمل ، كما يجثم البعير الهزيل إذا آده الحمل الثقيل 0 وأدرك الناسَ شيءٌ من الوجوم والقلق ، فكل منزل عرضة  للانهيار إذا استمر السحاب يجود بهذا الـمطر ، وأذن الظهر فما سمع الناس من الأذان فقرة ،
    ولا أدركوا منه نَبْرَةً ، وطفح الـمسجد الحرام بالـماء والطين ، وارتفع الـماء حتى لا مس الحجر الأسود، وبدا صحن الـمسجد كبحيرة تموج بالمياه ، وظل الـمطر يتدفق وأيدي الريح تعابثه في غير هوادة ، وقوي تيار السيل وامتدت ألسنته إلى الـمنازل الـمجاورة فخر بعضها على أمِّ رأسِهِ ، حتى إذا دنا العصر كف الـمطر فجأة ، وما كاد الناس يصدقون بإقلاعه من هول ما شاهدوا من قوة انهماره ، وتنفس الناس الصُّعْداءَ، وأفاقوا من غشية الحادث الجلل، ولكنْ ما بالُ هذه السحبِ حائمةً في الأجواء ؟  لعل للمطر عودة !! !  ! هذا ما كان شغل الأفكار طِيلةَ ذلك اليوم والليلة التي تليه ،واليوم الذي أعقب هاتيك الليلة 0
    وهكذا كان هذا الـمطر الزاخر ، وهذا السيل الجارف ــ سيل عام 1360هـ حديث الخاص والعام طيلة هذا الشهر ، وسيظل حديثهم حقبة من الدهر ؟

    الـمقال الاجتماعي
     الحياة شركة اجتماعية
    نظامها : خُـذْ … وأَعْـطِ
    للأستاذ/ محمد حسن عواد
    الحياة الاجتماعية شركة تعاونية كبرى ذات نظام واحد كبير ، يتلخص في كلمتين هما    " خذ وأعطِ " . وبهذا النظام يقوم الروح الاجتماعي وينتج ويسود .
    والإنسان مدني بالطبع – كما يقال – مفطور على الاختلاط بأبناء جنسه ، مطالبٌ أدبيًّا واجتماعيًّا بمسايرة الركب الـماشي في صحراء الحياة . والحياة الاجتماعية كلها حياة مركبة متشابكة ، قائمة على قانون النفع الـمشترك والـصالح الـمتبادلة ،حياة يحتاج الـمرء فيها إلى كل ما يضطرب في أكنافها من إنسان وحيوان وجماد ونبات، يحتاج إلى الطبيعة الصامتة ، وإلى الـمظاهر الراكدة ، وإلى غير تلك مما هو موجود على هذه الأرض .
    وتختلف الحاجة إلى هذه الأشياء ، ولكنها لا تنعدم ، وتتراوح بين حاجة مادية، وحاجة روحية، وحاجة اجتماعية، إلى غير هذه الحاجات الـمتعددة . وكم بين الإنسان والإنسان ، وبين الإنسان والحيوان ، وبين الإنسان والطبيعة من تعاون وتواشجٍ مشترك تكبر فيه صورة الوضع الذي خلق الله فيه هذا الإنسان ، وهو مهيأ للانتفاع من كل شيء إذا أراد . وقد حاولت أن أتبين مدى هذا الانتفاع ، وهل يمكن أن يتصور الـمرء أطرافه أو بعض جوانبه على الأقل ؟
    وخذ من الحكومة قوانينها ، وأعطها طاعتك وامتثالك ونصحك في قالب مهذب ، فقد يكون عندك من الآراء الاجتماعية والإدارية ما هي في حاجة إليه ، ولكنها لا تسألك بَذْلَهُ لظروف وأوضاع تستعملها الحكومات ، وهي ترغب لا ريب أن تستفيد من رجال شعبها فكريًّا وعمليًّا؛ لتزيد حضارتَها وتمكنَها وتصقُلَ سيادتَها وتطعِّمَها بعناصرَ نافعةٍ من الآراء والأعمال .
    وخذ من الرجل العظيم أساليبه العملية الناجحة، وطبقها إذا استطعت تطبيقًا ، وأعطه إكبارك وتقديرك .
    وخذ من العاقل حكمته وأعطه استعدادك للاتباع .
    وخذ من الـمجنون ثرثرته وغَرْبلْها ، فلعلك واجد فيها ما يستحق أن تمنحه إياه من العطف والشفقة والرثاء واحترام الـمصيبة ، وأعطه هذه العواطف الطيبة مشوبة بالعبرة والشكر على نعمة العقل التي وهبك الله إياها ، دون هذا الـمخلوق الضعيف .
    وخذ من العدو حذره واستعداده ، وأعطه نتائج يقظتك الإيجابية التي توجهها إليه مع إيحائك إليه بأنك إنما تعادي فيه روح العداء لا شخص الـمعادى .
    وخذ من النهار حركته ووضوحه ومنطقه في العمل والكفاح ، وأعطه نشاطك ومجاوبتك وانتفاعك بما في آيته من الإبصار .
    وخذ من الليل هدوءه وجماله ، وأعطه تأملك وإصغاءك .  
    وعلى الإجمال خذ من كل شيء ما تصلح به نفسك، وتوسع به شخصيتك ، وتنمي به معارفك، وتزيد به تجاربك ، وتقلل به نزعة السوء في نفسك ، وتضيف به إليها من ثروة الخير ما تنسجم به في مجتمع متحضر صالح للبقاء ؛ لتحقق رسالة الشركة الاجتماعية الكبرى التي أنت مندمج فيها .

    2 ــ رسائل اعتذار

    تعريف الرسالة :
      الرسالة هي : مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة .
    أنواعها :
          للرسالة أنواع كثيرة ، منها : الطلب ، الشكوى ، الشكر ، التهنئة ،الدعوة، الحنين إلى الأهل والوطن ، النصح ، العتاب ، الاعتذار ،الاستعطاف ، التعزية ......
    عناصرها :
        تتكون الرسالة من العناصر التالية : البسملة ،الـمُرسِل ، الـُمرسَل إليه ، السلام ، المحتوى ،الخاتمة ،التاريخ ، العنوان .
    تعريف رسالة الاعتذار: رسالة تتضمن طلب الصفح عن زلة معينة ، أو تتضمن عدم الاستجابة  لطلب ما .

    النموذج :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذنا الفاضل وفقه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
        لقد تعودنا أن نتعامل معك كما يتعامل الابن مع أبيه ، وأن نزيل ما بيننا وبينك من حواجز إلا ما يوجبه الأدب والحياء ، وما يفرضه واجب الاحترام من الطالب لمعلمه ، وقد علمناك محبا لنا ، شديد الشفقة علينا ، عظيم الحرص على مصالحنا ، تكره لنا كل ما ترى فيه عنتا ومشقة .
    ولقد كنا في المقابل ننتظر درسك كما ينتظر الغائب العزيز ، ونتلقاه كما تتلقى الأرض العطشى المطر .
    أستاذنا العزيز :
    إن ما دفعنا إلى الكتابة إليك ما لمسناه منك خلال اليومين الماضيين من جفوة ، وتغير لم يخف علينا سببه .
    ويعلم الله أننا قد تضايقنا مما تضايقت منه ، وأحزننا ما بدر من زميلنا مما لا نعذره عليه ، لكننا نتوقع أنه كان نتيجة لظروف يمر بها لم تدع له فسحة للتفكر فيما قال، ثم لتعلم أنه نادم على ما بدر منه أشد الندم ، وقد أبدى رغبته في الاعتذار منك ، وسؤالك الصفح عنه ، وطلب إلينا أن نتوجه إليك لعلك تأذن له بذلك ، وهو يتعهد لك بأن يكون حسن السيرة قائما بواجباته
    عارفا حق معلمه عليه ، وأن يكون هذا الموقف درسا له في مستقبل أيامه .
    وتقبل منا وافر التقدير والمحبة .            
                                           أبناؤك : تلاميذ السنة الثالثة ثانوي (قسم 3ع ط ح 2)
     
    1 ــ الـمقال (الـمقال الوصفي والاجتماعي ورسائل الإعتذار)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم التعليم بأطواره
     :: التعليم الثانوي
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .