عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    تابع لدرس المقال4(الخطابة)

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    3 ــ الخطابة(كتابة خطب وإلقاؤها)
    تعريف الخطابة :
    هي فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته والتأثير فيه .
    أنواعها :
    تتنوع الخطب بحسب موضوعاتها إلى ما يلي :
    خطب دينية: وهي ما يلقى في الجمع ، والأعياد ،والاستسقاء ، والدعوة والإرشاد .
    خطب سياسية : وهي ما يلقى في المحافل السياسية أو المؤتمرات واللقاءات الدولية.
    خطب حربية : وهي ما يلقى بين الجند لتحميسهم وحثهم على الجهاد ، والدفاع عن الوطن .
    خطب محفلية : وهي ما يلقى في المحافل والمناسبات العامة ، ويدخل فيها ما يلقى في المناسبات المدرسية

    الشروط التي ينبغي توافرها في الخطيب :
    أن يكون صوته جاهرًا يمكّنه من إسماع جميع الحاضرين .
    أن تكون مخارج الحروف سالمة من العيوب .
    أن يكون على علم ودراية بنفسيات المستمعين لمخاطبتهم بما يناسبهم .
    أن يكون حسن المظهر ، بحيث يحظى باحترام الناس وتقديرهم .
    أن يلون صوته حسب الموضوع ، وحسب نوع الخطبة
    أن يكون جريئًا في مواجهة الناس ، وإبراز تعابير الوجه ، واستخدام الإشارات اللازمة باليد وغيرها ، وتوجيه الخطاب للجميع، وتوزيع النظرات في جميع الاتجاهات .

    مواصفات الخطبة :
    ألا تكون طويلة مملة ولا قصيرة مخلة ، بحيث تركز على الموضوع الرئيس وتستوفيه حقه .
    أن تكون ذات وحدة موضوعية ، بأن تدور حول فكرة معينة أو موضوع خاص .
    أن تكون ذات أسلوب مناسب لأحوال المستمعين .
    حسن اختيار الموضوع بأن يكون من الموضوعات غير المكررة ليجذب اهتمامهم وإنصاتهم .
    استخدام الجمل القصيرة التي يقل فيها استخدام الروابط ؛ لئلا يلقى المستمعون عنتًا في متابعة الأفكار .
    الاعتماد على الجمل الإنشائية المثيرة والمجددة لنشاط المستمعين ( الأمر ، النهي ، الاستفهام ، التعجب ، النداء ... ) .
    الاستشهاد بالآيات والأحاديث وأقوال الحكماء شعرًا ونثرًا والقصص والأحداث التاريخية ؛ للتدليل وأخذ العبر .


    عناصرها:


    تتكون الخطبة من عدة عناصر على النحو التالي :
    1ـ المقدمة : ولها أهمية كبيرة ؛ لأنها تعد السامعين لموضوع الخطبة ، وللمقدمة الجيدة مواصفات منها :
    أن تكون متصلة بالموضوع ممهدة له .
    أن تكون مشوقة تجذب المستمعين إلى موضوع الخطبة .
    أن تناسب الخطبة طولاً وقصرًا .
    ومن أنواع المقدمات التي تستخدم في الخطب :
    البدء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله .
    التمهيد للموضوع بما يشعل حماس المستمعين ويثير شوقهم إليه .
    البدء بآية أو حديث أو حكمة أو مثل أو شعر يوحي بالموضوع .
    طرح مجموعة من الأسئلة المثيرة .
    2 ـ العرض : وهو صلب الخطبة ، وإذ أمكن للخطيب أن يستغني عن المقدمة ، فإنه لا يمكن له الاستغناء عن العرض الذي يحسن أن يتصف بما يلي :
    الوحدة الموضوعية .
    الترتيب والتسلسل والترابط المنطقي للأفكار .
    التدرج في العرض من الأهم فالمهم ، ومن العام إلى الخاص ...
    الوضوح التام في المقاصد والغايات .
    التدليل والاستشهاد على الأفكار وصحة الآراء .
    الإكثار من أساليب الإثارة والتشويق .
    3 ـ الخاتمة : ويحسن أن تتصف بما يلي :
    ألا تكون بعيدة عن موضوع الخطبة ؛ لأنها امتداد له .
    إيجاز أهم ما ورد في الخطبة .
    التعبير بأساليب مغايرة عما جاء في العرض .
    أن تكون عباراتها قوية لتهز مشاعر المستمعين .
    أن تكون قصيرة لينتهي المستمعون وهم في ميل إلى الاستزادة .

    النماذج :1/ من الخطابة الدينية :
    الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وتدوم بفضله ومنّته العطايا والمكرمات ، الـمتفضل على عباده بكل خير ، الواهب دون منِّ ولا تقصير ، وأصلي وأسلّم على هادي البشرية إلى سواء السبيل ، من كان لكل فضل وخير دليل ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار،  ما تعاقب الليل والنهار ، أما بعد :
    فيا أيها المؤمنون : إن المجتمع الإسلامي مجتمعُ التكافل والرحمة ، صبغته شرعة النهج القويم فأحاطت بكل دقيقة وجليلة من مكوناته ، حتى إننا نرى الأمر بالمعروف يشمل كل ما فيه نفع للناس ، والنهي عن المنكر يحيط بكل ما ضرّ وأفسد . ومن أهم ما دلّ عليه ديننا الحنيف توثيق عرى الترابط بين المسلمين ، وزيادة الوشائج بينهم ؛ حتى يكونوا كالجسد الواحد كما قال تعالى : {إنما المؤمنون إخوة} ؛ إخوة في كلّ ما من شأنه رفعة دين الله . إخوة في الدلالة على الخير والحث عليه . إخوة في ردع كل شائبة ودرء كل مفسدة ، إخوة في التعامل والتكافل والمحبة ، يقول صلى الله عيه وسلم : (( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضًا )) .
    عباد الله :
    إنّ الأخوة الحقة في الإسلام هي التي تكفل هذا الترابط ، وذلك الاتحاد ، فالهدف سامٍ ، والغاية نبيلة ، والوسيلة مشروعة . ولا تتأتي الأخوة بين المسلم وأخيه المسلم حتى تؤسس المحبة بينهما في الله ولله ، فيحبُّ لأخيه ما يحبه لنفسه ، كما أرشد إلى ذلك هادي البشرية ومرشدها ومعلمها الأول .
    ولعل من وسائل المحبة في الله تبادل النصح الصادق دون تعريض أو استهزاء ، وكذلك تبادل الهدايا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) ، وبهذا يمكن للأمة بعد عون الله أن تكون بنيانًا واحداً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
    وصلى الله على سيدنا محمد .

    تابع الخطبة المحفلية
    وثانيهما : شحذُ مقدرة الـموهوب على التفكير الإبداعي ، وتعريفه بعيوب التفكير ومزالقه وأخطائه حتى يتجنبها ، ولا يُؤْتى من قِبلِها ؛ فإنه "من مأمنِنه يُؤتى الحذِرُ ."
    إنّ التفكيرَ هو آلةُ الإبداعِ ، ومادتُهُ ووسيلتُه ، وكما أن الـماء العذبَ الزُّلال قد يكونُ كامنًا في جوفِ الأرضِ لا يُنتفعُ به إلا بعد اكتشاف مكانه ، والحفرِ للوصول إليه ، كذلك ملكة التفكير،لا بُدّ من الكشف عنها، ثم تغذِيَتِها ، وتدريبِها ، وتدريب الـمعلمين الذين سيقومون بتدريبِها .
    إنني أؤمل في مؤتمركم الخيرَ الكثيرَ ، وأن تضعوا تصورًا نُفيدُ منهُ ، يقودُنا إلى الطريقةِ الـمُثلى للكشف عن الـموهوبِ، ورعايته ، واستثمارٍ أمثلٍٍ لقُدُراتِه .
    إن وطننا العربي منجم ٌ ضخمٌ مملوء بالكنوزِ ، وبإمكانِ الكنزِ البشري أن يجعلَ الوطنَ في القِمّةِ : ثراءً ، وعطاءً . فلْتكونوا ـــ أيها الإخوةُ الـمؤتمرون ـــ الـمكتشفين والنابشين عن هذه الجواهر الكريمةِ الـمكنونةِ .
    أيها الإخوةُ الأعزّاء ، أكررُ لكم شكري ، أسأل اللهَ لـمؤتمركم هذا النجاح ، وأن يوفقنا جميعًا إلى العمل على كل ما فيه مصلحة أوطاننا وأبنائنا وأمتنا الـمجيدة .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
     
    تابع لدرس المقال4(الخطابة)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم التعليم بأطواره
     :: التعليم الثانوي
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .