عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    صيغ التعجب

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    صيغ التعجب
    شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما
    إذا أَراد امرؤٌ أَن يعبر عن إعجابه بصفة لشيءٍ ما، اشتق من مصدر هذه الصفة إحدى هاتين الصيغتين:

    1-ما أَفْعَلَه 2- أَفْعِلْ به

    فتقول متعجباً من حسن حظ رفيقك: ما أَحسن حظَّه، وأَحسنْ بحظه، فتأْتي بالتعجب منه منصوباً بعد الفعل الأَول ومجروراً بالباء الزائدة وجوباً بعد الفعل الثاني.

    1-شروط اشتقاقهما:

    لا يشتقان إلا مما توفرت فيه الشروط السبعة الآتية:

    أن يكون: 1- فعلاً ثلاثياً، 2- تاماً، 3- متصرفاً، 4- قابلاً للتفاوت "المفاضلة"، 5- مبنياً للمعلوم، 6- مثبتاً غير منفي، 7- صفته المشبهة على غير وزن أفعل. مثل ما أَصدق أَخاك.

    فإِن نقص في الكلمة شرط من هذه الشروط توصلت إلى التعجب بذكر مصدرها بعد صيغة تعجب مستوفية للشروط.
    فكلمة "إنسان" ليست فعلاً ثلاثياً، و"كان" فعل غير تام،
    و"الموت" غير قابل للتفاوت، و "هُزِمَ خصْمُك" مبني للمجهول، و "الخُضْرة" الصفة المشبهة منها على أَفعل، فإِن أَردت التعجب منها قلت مثلاً: ما أَلطف إِنسانيته، وما أَحلى كونَك راضياً، وما أَسرعَ موتَ المولود، وما أَشدَّ هزيمةَ خصمك، وما أَنضر خضرةَ الزرع، وهكذا.
    ومن الصيغة الثانية للتعجب تقول: أَلطِفْ بإِنسانيته، وأَحْلِ بكونك راضياً، وأَسرِعْ بموت المولود، وأَشدِدْ بهزيمة خصمك وأَنضِرْ بخضرة الزرع.
    أحكام
    1-لا يبدي الإِنسان إِعجابه بشيءٍ لا يعرفه، لذلك لابدّ في المتعجب منه أَن يكون معرفة مثل: ما أَكرم خالداً، أَو نكرة مختصة مثل: أَكرمْ برجلٍ ينفع الناس. فلا معنى للتعجب من نكرة.

    2-صيغتا التعجب فعلان جامدان فلا يتقدم عليهما معمولهما "أي المفعول به في الصيغة الأولى، والجار والمجرور في الصيغة الثانية"، فلا يقال "خالداً ما أَكرم"، ولا "بخالدٍ أَكرمْ" وجمودهما مانع أَيضاً أَن يفصل بين أجزائهما بفاصل.

    لكنهم تسامحوا في الفصل بينهما وبين معموليْهما بثلاثة أَشياء: بالجار والمجرور مثل "ما أَطيب - في الخير - مسعاك!، أَطيب - في الخير - بمسعاك!"، وبالظرف مثل "ما أَنبلَ - اليومَ - مسعاك!، أَنبِل - الليلة - بمسعاك!"، وبالنداءِ مثل "ما أَحسن - يا سليم -

    خطابَك!، وأَسرعْ - يا أَخي - بسير العدّاء!". وتزاد "كان" بين جزأي الصيغة الأولى مثل: "ما كان أَجملَ جوابَك!" فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر.

    3-ولجمود هاتين الصيغتين تفارقان الأفعال المتصرفة في الإعلال، فإذا أَتينا بهما من فعل "جاد يجود" لا نعلّ العين بل نصححها فنقول: "ما أَجوَدَ جارَك!، وأَجوِدْ به!"، وتفارقانها في الإدغام فإذا أَتينا بهما من فعل "شدّ" المدغم وجب فك الإدغام في الصيغة الثانية مثل: "ما أَشدّ البردَ! وأَشدِدْ به!".

    4-يلزم الفعلان صورةً واحدةً على عكس الأَفعال المتصرفة، فتخاطب المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث بصيغة واحدة فتقول: "أَكرمْ يا هندُ بخُلق جارتِكِ! وأَكرمْ برفيقيْ أَخيك! وما أَحسنَ كلامكم أَيها الرفاق!.. إلخ".

    إعرابهما:

    1-معنى الصيغة الأُولى "ما أَجملَ خطَّك!": شيءٌ جعل خَطَّك جميلاً، ومعنى "ما أَبدع صنعَ الله": شيءٌ نسب الإِبداع إلى صنع الله، وعلى هذا يكون الإِعراب:

    ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

    أجمَلَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإِعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوباُ تقديره "هو" يعود على "ما".

    خطّك: "خطّ" مفعول به منصوب، الكاف مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
    وجملة "أَجْمَلَ خطّك" في محل رفع خبر المبتدأ "ما".
    2-ومعنى الصيغة الثانية "أَكْرِمْ بخالدٍ" = كرُم خالدٌ، وعلى هذا يكون الإعراب:

    أكْرِمْ: فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر، مبني على فتح مقدّر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر.

    بخالد: الباء حرف جر زائد وجوباً، "خالد" فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد.

    وإن كان ما بعد الباء ضميراً مثل "أكرم به" قلنا: الهاء فاعل، ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد.
    ملاحظة: في أفعال الحب والبغض، الفرق بين قولك "ما أحبني إلى خالد" وقولك "ما أحبني لخالد"، أن خالداً في الأولى هو المحِب، وفي الثانية هو المحبوب وأنت المحب.
    تذييل:
    سمع من العرب أفعال تعجب غير مستوفية الشروط، فيقتصر فيها على ما سمع ولا يقاس عليه، من ذلك:
    ما أرجله "من الرجولة ولا فعل لها"،
    ومن غير الثلاثي: ما أعطاه للدراهم وما أولاه للمعروف وما أتقاه الله، ما أملأ القربةَ "أي ما أكثر امتلاءها"، ما أخصر كلامه من "اختصر".
    ومن المبني للمجهول: "ما أزهاه! وما أعناه بأمرك".
    ومما صفته المشبهة على "أفعل": "ما أحمقه وما أهوجَه! وما أرعنه!"
    الشواهد:
    1-أقيم بدار الحزم ما دام حزمها وأحر ... - إذا حالت - بأن أتحولا
    أوس بن حجر
    2-لله در بني سُلَيم ما أَحسن ... - في الهيجاءِ - لقاءها ! وأكرمَ
    - في اللزبات "الشدائد" - عطاءَها، ... وأثبتَ - في المكرمات - بقاءَها
    عمرو بن معد يكرب
    3-فذلك إن يلق المنية يلقها ... حميدا, وإن يستغن يوما فأجدر
    عروة بن الورد
    4-{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا} [سورة مريم: 38 ]
    5-جزى الله عني - والجزاء بكفة ... ربيعة خيرا ما أعطف وأكرما.
    نسب لعلي بن أبي طالب
    6-منعت تحيتها فقلت لصاحبي: ... ما كان أكثرها لنا وأقلها
    عروة بن أذينة
    7-أَعززْ عليَّ - أَبا اليقظان ... أن أَراك صريعاً مُجَدَّلا
    علي
    8-أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
    9- ياما أميلح غزلانا شدن له ... من هؤليا بين الضال والسمر1
    العرجي, وينسب لغيره
    شدن الغزال: نما وقوي, الضال والسمر نوعان من الشجر
     
    صيغ التعجب
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الممنوع من الصرف ,أفعال التعجب ,الإغراء و التحذير ,مراجعة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم التاريخ والأفكارالعامة
     :: اللغة العربية
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .