عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    lمشروع الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    السلام عليكم
    المـــقـــدمــــــــــــــــــة:
    يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى
    ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع
    والسلوك والتطبيق .
    حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي
    والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من
    عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب
    والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
    وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في
    أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه
    الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير
    ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن
    يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا
    لخير لهذا العالم .
    تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
    إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن
    والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها
    فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية
    وإعلامية،وغيرها.
    وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليه بذلك. ومن
    الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما
    نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
    ونحن
    لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل
    عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء
    المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
    لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر
    والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم
    وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
    إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية
    المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه
    السياسة
    وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.

    الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
    من أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على
    الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت
    معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة
    للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع
    ولادة التخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية
    والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من
    رحم العنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا
    وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في
    حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام
    ولا إلى السعادة و ظاهرة العنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن
    الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس
    بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في
    النفوس والرؤوس قبل استخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء
    الآخر وبالتالي ينشأ عنها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف
    بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب
    كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:«
    هيمنة وتأكيد مبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع
    العنف وغياب الحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس
    جميع النشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق
    علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى
    واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع
    أحمق يبرهن على فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح
    النووي التجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن
    السياسيين الكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا
    التطور الذي يؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف
    ولدا آدم قال الأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه.
    أما الثاني فقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي
    (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله
    ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن
    بالعنف والحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت
    في الضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني
    هيغل للفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن
    أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص
    عميق المشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها
    بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين
    لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى
    صلب الموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع
    أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة
    على مصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب
    السلم والرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن
    مشكلة العالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء
    على حلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى
    فريقين متميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى
    الحقيقة التي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة
    المسلحة ورفض النزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول
    ولا يزال يسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر
    الغابة والهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى
    سلاح القنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ
    نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب
    لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي
    وهناك اليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف
    انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن
    بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ
    والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر،
    والسلام مستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما
    قال الفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل
    جديدة حسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب
    لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!

    الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
    - هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
    - ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
    - قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
    - فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
    - وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض

    تواجد الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان
    والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه
    ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
    فهو يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار
    لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل
    الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئ السماوية بذلك، هو
    الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى
    العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر
    المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس
    والمجتمع.
     
    lمشروع الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم التعليم بأطواره
     :: التعليم الثانوي
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .