إن الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده ، ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ، ويمحو ذلك من اللوح المحفوظ ، والذي بعثني بالحق نبيا ، إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد ، وإن كانت المرأة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا ، وإن كان الرجل عنينا والمرأة عقيما وشربت من ذلك الماء أطلق الله ذلك ، وذهب ما عنده ، ويقدر على المجامعة ، وإن أحببت أن تحمل بابن حملت ، [ وإن أحببت أن تحمل بانثى حملت ] وإن أحببت أن تحمل بذكر وأنثى حملت ، وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما " . وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع بإذن الله ، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل به عينيه يبرء بإذن الله ويشد أصول الأسنان ويطيب الفم ، ولا يسيل من أصول الأسنان اللعاب ويقطع البلغم ، ولا يتخم إذا أكل وشرب ، ولا يتأذى بالريح ولا يصيبه الفالج ، ولا يشتكي ظهره ولا ييجع بطنه ولا يخاف من الزكام ، ووجع الضرس ولا يشتكي المعدة ، ولا الدود ، ولا يصيبه قولنج . ولا يحتاج إلى الحجامة ولا يصيبه الناسور ، ولا يصيبه الحكة ولا الجدري ولا الجنون ولا الجذام ولا البرص والرعاف ، ولا القلس ، ولا يصيبه عمى ولا بكم ولا خرس ولا صمم ولا مقعد ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه ولا يفسده داء يفسد عليه صومه وصلاته ، ولا يتأذى بالوسوسة والجن ولا الشياطين وقال النبي صلى الله عليه وآله : قال جبرئيل ، إنه من شرب من ذلك ثم كان به جميع الأوجاع التي تصيب الناس فإنها شفاء له من جميع الأوجاع ، وقال لي جبرئيل عليه السلام والذي بعثك بالحق من يقرء هذه الآيات على هذا الماء ملأ الله تعالى قلبه نورا وضياء ، ويلقي الإلهام في قلبه ، ويجري الحكمة على لسانه ، ويحشو قلبه من الفهم والتبصرة ، ولم يعط مثله أحد من العالمين ، ويرسل عليه ألف مغفرة وألف رحمة ، ويخرج الغش والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه ، و العداوة والبغضاء والنميمة والوقيعة في الناس ، وهو الشفاء من كل داء .