عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    قَصِيدَة الْمَرْسُولْ نظم للحاج أحمدلغرابلي

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل


    قَصِيدَة الْمَرْسُولْ


    نظم للحاج
    أحمدلغرابلي مبيت
    ثنائي



    القسم الأول


    أَنَا اَلْفَانِي وَنَا لْهْمِيمْ ونَا اَلْمَلْسُوعْ بْلِيعْتْ اَلْغْرَامْ
    وُتَنْكَالُ


    وَنَا لِّي سَرِّي بَاحْ اَلُورَا مَنْ بَعْدْ اَلْكُتْمَانْ



    أَنَا الْعَاشَقْ وَنَا اَلسّْقِيمْ ونَا لِّي جَرَّحْنِي اَلْبِينْ بَسْنُونْ اَنْصَالُ


    وَنَا اَلصَّبْ اَلْمَمْلُوكْ وَالّْذِي مَلْكْنِي سُلْطَانْ



    وَغْرَامُ تِيَّهْنِي وُهَزّْنِي وَخْرَبْ دِيوَانِي وُحَازْ عَقْلِي لَدْخَالُ


    وَتْصَرَّفْ بَحْكَامُ فْمُهَجْتِي وَ الدَّاتْ وُ لَكْنَانْ



    لِهْ اَرْسَلْتْ اَرْسُولِي عْلاَ وُ عَسَّا يَبْلَغْ قَصْدِي اَمْنَاهْ وِتُوكً اَهْلاَلُ


    وِيْسَلِّنِي بَعْدْ اَلْفْرَاقْ كِيفْ اَتْسَلِّيتْ اَزْمَانْ



    قَاوَلْنِي مَرْسُولِي يْحَضّْرُ وَمْسَكْتْ اَلْعَهْدْ اَلْوْتِيقْ وَحْصَرْتْ اَمْقَالُ


    مَنْ اَلْبَهْجَا لَمْدِينْتْ اَلْحْضَرْ صِيفَتُو عَجْلاَنْ



    اَمْشَى وَرْجَعْ لِي بَعْدْ حِينْ وَنْوِيتُ جَابُ كِيفْ قَالْ وَوْفَا فَقْوَالُ


    وَنْصِيبُ وَلَّى لِي فْرِيدْ وَعْلاَشْ اَمْشَا مَا بَانْ



    مَهْمَا كًبَّلْتْ عْلِيهْ طَاشْ عَقْلِي وَخْرَجْتْ عْلَى اَلْحْوَالْ وَدْمُوعِي سَالُ


    اَوَّلْ فَكْلاَمِي قُلْتْ لِيهْ وَايَنِ دَابَلْ لَعْيَانْ



    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ











    القسم الثاني


    أمَرْسُولِي بَاللهْ صَبْــــــرِي هَذَا شْحَالْ وَنَا فَانِي
    مَيْسُـــــــــورْ



    مِيْسُورْ اَلْبِينْ وُطَالْ يَسْرِي مَفْقُودْ فِي بْلاَدْ بْعِيدَا
    مَهْجُــــــــورْ



    وَالْهَاجَرْنِي مَاجَابْ خَبْرِي مَا خَفْتْ غِيرْ نَمْضَا مَنْ قَبْلْ يْزُورْ






    اَمَرْسُولِي مَنْ يُومْ فَاشْ صَدِّتِي وَنَا نَرْتْجَا اَرْجُوعَكْ بَوْصَالُ


    ونْوَنَّسْ قَلْبِي بَالرّْضَا عْسَا نَهْنَا فَالاَمَانْ



    اَمَرْسُولِي مَالِي نْرَاكْ دُونْ اَلْمَالَكْ عَقْلِي اَلِّي سْلَبْنِي بَجْمَالُ


    وَتْرَكْنِي دُونْ اَغْرَاضْ خَارَجْ اَحْسَاسِي عَلْ لَوْطَانْ



    يَاكْ اَمْرسُولِي قُلْتْ مَاتْوَلِّي حَتَّى يَاتِي مْعَاكْ ضَدّْ اَفْعَدَّالُ


    وَنَا نَسْخَا بَبْشَارْتِي اَنْهَارْ اَتْجِيبْ اَلْمَزْيَانْ



    اَمَرْسُولِي نَتَفَكْرْ اَلْبْهَا وَاَخْدُودُ وَاَنْوَاجْلُ وُقَدُّ وَاَكْمَالُ


    وِضِيقْ اَلْمَنْهَاجْ اَلْوسِيعْ بِيَّ فِي كُلّْ اَوَانْ



    اَمَرْسُولِي لَلَّهْ فِدْنِي وَخْبَرْنِي عَنْ سِرْتُ وُ حَالُ وَحْوَالُ


    سَالِي وَلاَّ كِيفِي اَهْمِيمْ شَاكِي بَاكِي نَكْدَانْ



    قُلْتْ اَمْرْسُولِي خَفْتْ غِير َيَكْبَرْ لَجْفَا بِينْنَّا بْطُولَتْ مِيجَالُ


    اَوْ يْبَدَّلْنِي بَالْحْسُودْ وِرَجْعُ لُ صُدْقَانْ







    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ






    القسم الثالث


    قَالْ اَلْمَرْسُولْ اَعَاشْقْ اَلزِّينْ اَصْبَرْ لاَ غْنَا وَالصَّاعَبْ
    يَهْوَانْ




    مَحْبُوبَكْ دَارْتْ بِيهْ لــِدِينْ لاَرَيْبْ حَرّْزُوهْ عْلِيكْ
    اَلْعَدْيَـانْ




    لاَكِنْ مَنْ فَكًْدَكْ نَاكَدْ اَحْزِينْ نُوَّاحْ فَالضّْيَا وَعْكًَابْ
    الدِّيجَـانْ







    مَحْبُوبَكْ وَاصَلْتُ اَلْمَرْسْمُ بَكْتَابَكْ وَرْفَعْ مَلْتْقَاهْ بْتَقْبَالُ


    وَقْرَاهْ وُحَقّْ اَشْوَاهْدُ وُدَمْعْ اَنْجَالُ هَتَّانْ



    قَالْ اَحْبِيبِي مُحَالْ يَنْتْرَكْ مَنْ بَالِي وَنَا مَا نْسَنِي مَنْ بَالُ


    حَشَا حَتَّى نَرْضَى اَنْمَحّْنُ مَايَسْتْهَلْ امْحَانْ



    غِيرْ اَلْوَعْدْ فْرَقْنَا وُهَكْذَا قَدَّرْ مُولَانَا وُكَلّْ وَعْدْ بْمِيجَالُ


    وِيَّامْ الْهَجْرَ لاَغْنَا تْعُودْ سْرُورْ اُسَلْوَانْ



    قُلُّ يْمَهْلْ عَنِّي عْلاَ وُ عْسَّا اَنْغَفَّلْ لَحْسُودْ اَوْ مَنِّي يَنْضَالُ


    وَنْجِي وَنْغَنْمُ سَاعَتْ الزّْهُو بَرْشِفْ الْكِيسَانْ



    ذَاتِي وَ بْهَا حُسْنِي وُصُورْتِي وَجْمَالِي وَالرُّوحْ وَالْعْضَا مَوْهُوبَالُ


    وِلاِ دَزْتُ مَا دَمْتْ فَالْحْيَاتْ اَحْسَبْنِي خَوَّانْ



    جَاوَبْتِ اَرْسُولِي قُلْتْ لِهْ خَفْتْ اِيَّامْ اَلْهَجْرَ عْلَى حْبِيبِي يَطْوَالُ


    سَاعَ عَنْدِي فِي عََوْضْ يَوْمْ وُالْيَوْمْ فْعَوْضْ اَزْمَانْ



    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ







    القسم الرابع


    اَمَرْسُولِي لَجْفَا اَقْهــَرْنِي افْرَقْتْ مَنْ اَهْوِيتْ وُخَابْ الْمَضْنُونْ



    شِيْصَبَّرْنِي عَنْ ضَوْ عَيْنِي اَلْجْوُهَرْ اَلنّْفِيسْ اَلدُّرّْ اَلْمَكْنـــُونْ



    مَنْ يَوْمْ اَخْيَالُ غَابْ عَنِّي خَدْنِي هْوَاهْ تَحْتْ اَحْكَامُ مَسْجُــونْ






    اَشنْهُو حَالْ اَلِّي جْفَاهْ مَحْبُوبُ وَهْجَرْ مَرْسْمُ وُصَادَفْ تَنْكَالُ


    وَشْفَاتُ عَدَّالُ وُ عَادْ خَفْضَا مَنْ بَعْدْ اَلشَّانْ



    مَهْمَا يَغْشِيهْ النَّوْمْ كَايْشَاهَدْ وَجْهْ اَلْمَحْبُوبْ وَاقْفْ اَخْيَالْ كًْبَالُ


    وَلاَّ جَالَسْ وَلاَّ مْعَنّْقُو وَقْلِيبُ فَرْحَانْ



    كَمّْ يَنْفْزَعْ وِ فِيقْ مَنْ اَمْنَامُ يُوجَدْ رُوحُ اَفْرِيدْ وِيْنَهْزَمْ حَالُ


    وِيْرَدّْ اَلْحَرّْ عْلَى اَلْبْكَا وُ لِهْ اِيْجَاوَبْ لَمْكَانْ



    هَذَا حَالْ لِّي هَاجْرُ وُلِيفُ فَالْغَيْظْ وَلاَبْغَا يْصَفِّي تَخْبَالُ


    عَسَّاكْ اَنَا مَهْجُورْ دُونْ غَرْضْ وُخَارَجْ لَوْطَانْ



    مُوتْ اَلْعَاشَقْ لَغْرِيمْ خِيرْ لُ مَنْ لَحْيَاتْ اِلَى يْكُونْ فَارَقْ شَمْلاَلُ


    وَمْيَاهْ السَّبْعْ اَبْحُورْ لِيسْ تَطْفِي نَارْ اَلْغِيوَانْ



    وَاَلصَّبْرْ يْفَادَا يَاعْشِيقْ وَقْفَالْ اَبْوَابْ اَلْحُبْ لُوصْعَابُ يَسْهَالُ


    وَاَلشَّدَّ بَالرَّخْفَا بْدَالْهَا فَضْلْ مْنَ اَلرَّحْمَانْ



    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ







    القسم الخامس


    اَمَرْسُولِي نِيرَانْ حُــبِّي بِينْ اَلضّْلُوعْ وَقْدَتْ
    كَمَّنْ مَشْهَابْ




    مَنْ حَرّْ اَلْظَاهَا ذَابْ قَلْبِي وَتْبَاتْ دْمَعْتِي كَاَلْمَطْرْ
    اَلصَّبَّابْ




    وَتْقَوَّى بِينْ اَلنَّاسْ عَجْبِي وَفْقَدتّْ رَاحْتِي فَالضَّيْ
    اُغَيْهَابْ







    اَمَرْسُولِي لَعْشِيقْ لُو رْشَفْ شَهْدْ اَلْوَدّْ اَلْفَايَقْ اَلْمْخَتَّمْ بَمْصَالُ


    وِكُونْ اَحْبِيبُ فَارْقُ يْجِيهْ اَجْرَعْ مَنْ قَطْرَانْ



    اَمَرْسُولِي لَعْشِيقْ لَوْ مْسَكْ مَالْ اَلدَّنْيَا فَالْحْبِيبْ لاَّحَازَ بْدَالُ


    مَا يَقْبَلْ تَبْدَالْ اَلْحْبِيبْ بَالْمَالْ وُلاَ لَبْدَانْ



    اَمَرْسُولِي وِينْ اَلْحْبِيبْ وِينْ اَلْبَاهِي وِينْ اَلّْذِي شْتَاقِيتْ اَخْيَالُ


    فْرَقْتْ وْطَانِي وَالْحْبَابِْ وَ اَرْسَامِي وَالْعَشْرَانْ



    وَاَجْرَى لِي شَلاَّ مَا جْرَى اَلْقَيْسْ اَلْمَجْنُونْ اَنْظَنّْ فَاقْ حَالِي عَنْ حَالُ


    وَبُو نَوَّاسْ وُكِسْرَى بَنْ هَانِي وَالْغَضْبَانْ



    مََانَا بَاَهْلِي وَعْشَايْرِي مَانَا بَحْبِيبِي فَاَلْهْنَا مْعَ مَا يَزْهَالُ


    مَثْلِي طِيرْ بْلاَفَرْكًْ وَ انْعْطَبْ مَنْ رِيشْ اَلْجَنْحَانْ



    اَدْوَى مَرْسُولِي قَالْ هَكْذَا سِيرْتْ هَلْ لَغْرَام شَدّْ ْعَنّْهُمْ اَحْبَالُ


    وَقْلِيلْ اَلِّي فِيهُمْ تُوجْدُ بَكْمَالْ السَّلْوَانْ



    اَبْكَى مَرْسُولِي عَنْ اَبْكَايْ وَتْمَزَّقْ مِيرْ اَحْشَاهْ مَنْ كْلاَمِي وَسْجَالُ


    وَطْلَبْ مَنِّي لَمْسَمْحَا اُوَدَّعْتُو فَالآَمَانْ



    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ







    القسم السادس


    بَارْتْ لَحْيَالْ وُ بَادْ صَبــْرِي وَهَلْ لَهْوَى يْعَرْفُ حَالِي يَعْدَارْ



    وِينَصْفُو لَهْوَيَــــا اَلْعُدْرِي
    وَشْوَاهْدْ لَمْعَانِي تَعْطِي لَخْبـَارْ



    مَنْ حَرّْ اَلشُّوقْ اَنْظَمْتْ شَعْرِي وَاَلرُّوحْ دَاهْلاَ وَدْمُوعِي مَدْرَارْ





    وَسْلاَمِي لَهْلْ اَلْحَالْ اَلدّْهَاتْ اَهْلْ اَلمِيزْ اَلْعَارْفِينْ مَنْهَجْ تَفْصَالُ


    بَنْسِيمْ اَلْيَاسْ اُيَاسْمِينْ وَاَلنَّسْرِ وَاَلسُّوسَانْ



    مَنْ حَبْرْ اْدِيبْ اَلْبِيبْ فِي بْحُورْ اَلْمَعْنَا جُوَّالْ زَيّْ مَنْ قَبْلِ جَالُ


    رَايَسْ دَهْرِي فِي كُلّْ عَلْمْ قَارِي كَمَّنْ بِيبَانْ



    وَاسْمِي خَمْسِينْ وُجِيمْ فِي حْرُوفْ اَبَجَدْ قُلْ اَلْغْرَابْلِي لَلِّي سَالُ


    مَنْ بَهْجَتْ فَاسْ اَلِّي عَزّْهَا لَكْرِيمْ اَلْمَنَّانْ



    اَنَا اَلْكَاوِي مَنْ فَكًْْدْهَا فَكًَدْ اَغْزَالِي تَكًْبْ فِي عْضَيَا مَشْعَالُ


    وَفْرَاقْ اَلزِّينْ اَصْعَبْ مَنْ اَفْرَاقْ اَلاَهْلْ وُلَخْوَانْ



    اَرَاوِي دَا اَلْحْلاَّ اَلرَّيْقَا خَبَّرْ بِهَا هَلْ اَلْفَنّْ وَلْغِ جَهَّالُ


    مَجَاوْ فْشَايْ اَلْبَاغْضِينْ هَلْ لَمْكَرْ وَاَلْبُهْتَانْ



    اِيْوَلاَّهِي سَابْ اَلْكْلاَمْ حَتَّى عَادُو يَدْعِوْ بِهْ مَنْ لاَيُقْبَالُ


    فِيهُمْ سَارَقْ وَصْرَارْفِي فْطَاعْتْ يَبْلِيسْ اَخْوَانْ



    شِيَّطْهُمْ مُولاَنَا وُدَلّْهُمْ وَمَنْ كَانَ لِلَّهْ دَامْ اَلتِّصَالُ


    وُمَنْ كَانْ اَلْغِيرْ اللهْ يَنْقْطَعْ وِيْنَقْصَمْ عَجْلاَنْ



    وَاَلْمَطْمُوسْ اَلْعُكْلِي لَمْهَتَّفْ لَحْتَالَى مَا عَرْفْ كِيفْ يَنْسَجْ بَرْوَالُ


    وِعَانَدْ نَسَّاجْ اَلْحْرِيرْ وِضَاهِي بَاَلْبُهْتَانْ



    بَاقِي نَسْقِيهْ اَلسَّمْ وَاَلْمْرَايَرْ نُورِيهْ اَقْبَاحْتُو وُخُبْتُو وَجْدَالُ


    وَنْرَاهْ يْبَخّْ اَلدَّمْ وَاَلْحْدَجْ عْلَى كُلّْ اَلْوَانْ



    دَاكْ اَلْوَشْقْ اَلْمَسْعُورْ لاَزْمُ تَهْرَاسْ اَنْيَابُ حِينْ رَامْ اَلْقَتَّالُ


    وَاشْ اَلْكَلْبْ اَلنَّبَّاحْ كَايْعَانَدْ سِيتَلْ حَكًْدَانْ



    مَا يَسْوَى مَهْرَازُ اَكًْضِيضْ وَبْغَى يَتْرَمَا لَلْفْضُولْ وَاَعْمَاتْ اَنجَالُ


    حَكْمَتْ فِيهْ اَلسِّيرَا فْقَلْبْ ذَاكْ اَلْمَهْرَازْ اَسْجَانْ



    بَعْدْ اَمْسَكْتُ حَلُّوفْ فَلْفْيَافِي طَاحْ اَفْمَنْدَافْ مَا عَرَفْ كِيفْ اَجْرَالُ


    لاَزَالْ اَخْبَارْ اَفْضِيحْتُ اَلتَّذْكُرْ فِي كُلّْ اَوَانْ



    خَبرْنِي يَا مَرْسُولْ عَنْ اَسْرَاجْ عْيَانِي وَاشْ مَنْ اَنْهَارْ نَظْفَرْ بَوْصَالُ


    عَرَّاضْ اَلزِّينْ اَلاَّ اَنْظَرْتْ يَشْبَهْ زِينُ حَسَانْ
     
    قَصِيدَة الْمَرْسُولْ نظم للحاج أحمدلغرابلي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم التاريخ والأفكارالعامة
     :: الشعر الجزائري الملحون
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .