عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    ليلة القدر.. فضائلها وأمارتها والحكمة من إخفائها

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    ليلة القدر هي ليلة الاتصال المُطلَق بين السّماء والأرض، ليلة بدأ نزول
    القرآن الكريم على قلب سيّدنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، ليلة ذلك الحدث الجليل
    الّذي لم تشهد الأرض مثله، في دلالته وعظمته وآثاره في حياة النّاس، كلّ النّاس،
    ليلة فيها يُفرَق كلّ أمر حكيم رحمة من ربّنا السّميع العليم، ليلة عظيمة تفوق في
    حقيقتها حدود الإدراك البشري، ليلة تزيّنت فيها بنزول الملائكة والروح، يغدُون
    ويروحون طوال الليلة بين الأرض والملأ الأعلى للحفاوة بنزول القرآن الكريم، هُدًى
    وبُشرى للمؤمنين.


    يُستحب إحياء ليلة القدر لأنّها أفضل الليالي، حتّى ليلة الجمعة، قال الله
    تعالى: {ليلة خيرٌ من ألف شهرٍ} القدر .3 أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في
    ألف شهر خالية منها. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام ليلة القدر
    إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه'' رواه البخاري وأبو داود والترمذي
    والنسائي عن أبي هريرة.
    ولعلّ ما ورد في الأحاديث الصحاح من ذكرها وتلمّسها في
    العشر الأواخر من رمضان، توجيه للأمّة منه صلّى الله عليه وسلّم لإحياء هذه الليلة،
    شُكرًا لله تعالى على ما هداهُم بهذا القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة. ومَن
    أراد أن يوافقها على التّحقيق، فعليه أن يتفرّغ لعبادة الله في الشّهر كلِّه، وهذا
    هو السرُّ في عدم تعيينها.
    ويُستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان،
    فقد كان النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، يجتهد في طلبها في العشر الأواخر. وللعلماء
    آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم مَن يرى أنّها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم مَن
    قال إنّها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثـرهم على أنّها ليلة السابع
    والعشرين. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول
    الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن كان متحرّيها فليتحرّها في ليلة السابع
    والعشرين''. وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصحّحه عن أُبي بن كعب أنّه قال:
    ''والله الّذي لا إله إلاّ هو إنّها لفي رمضان، والله إنّي لأَعلم أيُّ ليلة هي، هي
    الليلة الّتي أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين
    وأمارتها أن تطلع الشّمس في صبيحة يومها، لا شُعاع لها''. وأمّا أمارتها، ما رواه
    ابن خزيمة من حديث ابن عباس مرفوعًا: ''ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح
    الشّمس يومها حمراء ضعيفة''.
    وجدير بالمسلمين أن لا يفوتهم وقتها ولا يحيونها،
    وبما يناسب مكانتها الرُّوحية، فيمضون وقتها كلّه قيامًا بين يدي ربّهم، ضارعين
    مبتهلين مُسبِّحين، راكعين ساجدين، لله شاكرين.
    فليلة القدر، وهي بفضلها وتكريم
    الله لها، تدعو المسلمين عامة لإحيائها شُكرًا لنعمة الله عليهم، واستجابة لدعوة
    سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، إليهم.
     
    ليلة القدر.. فضائلها وأمارتها والحكمة من إخفائها
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم المواضيع العامة
     :: اسلاميات
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .