عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    حياة الجن و مساكنهم

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

    الجن خلق من خلق الله تعالى ، وهم عباد مكلفون بالأوامر والنواهي ، كالبشر ، فمنهم المؤمن والكافر والفاسق ، ومحسنهم يدخل الجنة ، ومسيئهم يستحق العذاب ، قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) الذريات/56 .
    وقال تعالى عن الجن : ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً ) الجـن/11 .
    وقال أيضاً : ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ) الجن/14، 15 .
    أما تكليفهم بالأوامر والنواهي ، فقد اتفق العلماء على أنهم مكلفون ، وذهب بعض العلماء إلى أن التكاليف التي أمروا بها كالتي أمر بها البشر سواء بسواء ، وذهب آخرون إلى أن تكاليفهم تناسب قدرتهم وطاقته .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " فهم مأمورون بالأصول والفروع بحسبهم ، فإنهم ليسوا مماثلين الإنس في الحد والحقيقة ، فلا يكون ما أمروا به ونهوا عنه مساوياً لما على الإنس في الحد ، لكنهم مشاركون الإنس في جنس التكليف ، بالأمر والنهي ، والتحليل والتحريم ، وهذا ما لم أعلم فيه نزاعا بين المسلمين "
    "مجموع الفتاوى" (4/233) .
    وأما ما يتعلق بحياتهم ومساكنهم ، فهم كبقية المخلوقات لهم حياتهم الخاصة بهم ، ويتزوجون ويتناسلون ، قال تعالى عن إبليس : ( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُو ) الكهف/50 .
    وأما مساكنهم فيكثر تجمعهم في الخراب ومواضع النجاسات كالحمامات والمزابل ، قال عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلاءَ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) رواه أبو داود (6) وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1070)
    (الْحُشُوشَ) هي أماكن قضاء الحاجة .
    (مُحْتَضَرَةٌ) أي تحضرها الشياطين .
    (الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ) قيل : أي ذكران الشياطين وإناثهم . وقيل : المراد بالخبث الشر ، وبالخبائث النفوس الخبيثة ، فيشمل ذكران الشياطين وإناثهم .
    والجن لا شك يموتون ، فهم داخلون تحت قوله تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) الرحمن/26 .
    وينبغي أن يعلم أن عالم الجن من عالم الغيب ، لا نعلم عنه إلا ما أعلمنا الله تعالى عنه ، في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .

    وعلى هذا فلا نستطيع أن نتكلم عنهم بشيء إلا بما ورد في النصوص الشرعية ، وما عدا ذلك يبقى خافياً علينا ، قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/36 .

    وللتوسع في هذا الموضوع يراجع كتاب "عالم الجن والشياطين" للدكتور عمر سليمان الأشقر.
    ثانياً :
    ينبغي أن يعلم أن الله تعالى أخبرنا عن الجن أو غيرهم من المخلوقات بما ينفعنا ، وما كتمه عنا فلا حاجة لنا في معرفته ، ولو كانت معرفته ضرورية لنا لأخبرنا الله تعالى به ، ولذلك ينبغي عدم التكلف في مثل هذه المسائل ، والبحث عن غوامضها التي لا تعلم إلا بالوحي .
    وينبغي أن يكون سؤال المرء عن دينه هو وعبادته ، وعقيدته ، وماذا يفعل . . . إلى آخر ذلك من الأمور الهامة التي أمر بها أو نهي عنها ، حتى يحقق العبودية لله تعالى .
    ولنا في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، فإنهم لم يكونوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه المسائل التي لا ينفع المكلف علمها ، ولا يضره الجهل بها .
    وأسأل الله تعالى أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح .
    والله تعالى أعلم .
     
    حياة الجن و مساكنهم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم المواضيع العامة
     :: اسلاميات
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .